بلغت كلفة الحج لسنة 2015 بالنسبة للحاج الواحد 7.880 دينارا تونسي وفق ما صرحت به وزارة الشؤون الدينية يوم أمس، و لقيت هذا التصريح استهجانا من قبل شريحة كبيرة من الشعب التونسي ، حيث اعتبروا أن التكلفة مرتفع للغاية ، و هي في تزايد من سنة لأخرى حتى أصبحت أغلى من الرحلات السياحية.
علمت جريدة المشرق من مصدر موثوق بوزارة الشؤون الدينية أنحولي 4000 حاج تونسي من مجموع 8300 قرروا اغلاء مشاركتهم في موسم الحج لسنة 2015 بسبب غلاء التكاليف.
علمت جريدة المشرق من مصدر موثوق بوزارة الشؤون الدينية أنحولي 4000 حاج تونسي من مجموع 8300 قرروا اغلاء مشاركتهم في موسم الحج لسنة 2015 بسبب غلاء التكاليف.
و اثرى هذا الامتعاض قام وزير السيد عثمان بطيخ الشؤون الدينية بالاجتماع بعدد من المشايخ لايجاد حل لهذه المعضلة ، و بعد ساعات من النيقاش و البحث في الكتب و المراجع الفقية ،و خلص الاجتماع الى قرارين هامين ، الأول انشاء مدينة موازية بالقيروان تجسد فيها الأماكن التي يزورها الحاج عند آدائه لفرضية الحج ، و الثاني اصدار فتوى تبيح للتونسيين الحج أو الاعتمار في القيروان بلد الذهاب الى السعودية.
كما اجتمع عثمان بطيخ بعدد من المهندسين المعماريين حتى يعرض عليهم الفكرة و منحهم مدة شهر حتى يدرسوا الموضوع و يقدموا له نماذج عن هذه المدينة ، لتشرع الوزارة في بنائها بداية من شهر سبتمبر حتى تكون جاهزة بداية من العام القادم ليحج لها التونسيون .
و يذكر بأنه عبر التاريخ كان سيقع نقل الكعبة الشريفة الى مدينة القيروان .
صورة عبر الأنترنت |
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire